Top الابتزاز العاطفي Secrets
Top الابتزاز العاطفي Secrets
Blog Article
يجب يتعامل الانسان مع حالات الابتزاز العاطفي، بذكاء وحكمة، سواء من طرف الزوج أو الزوجة أو الأم أو الأبناء أو الحبيب أو الخطيب.
يجب على المرء أن يدرك أن الشخص لديه الحرية في إنهاء العلاقة عندما يريد.
أن يعي الشخص أنَّه ضحية ابتزاز عاطفي، حيث يدفعه وعيه هذا إلى التحرُّك نحو العلاج.
في العلاقات الشخصية: قد يقول الشريك “سأتوقف عن حبك أو أتركك إذا لم تفعل ما أريد
مثلًا، قد يهددون بإيذاء أنفسهم أو الابتعاد عن الشخص الآخر إذا لم يحصلوا على الاهتمام الكافي قد يستخدم البعض الابتزاز العاطفي كوسيلة لجذب الانتباه من الآخرين
حينما يتراجع المُبتز لا يعني هذا أن باب الابتزاز قد أُغلق إلى الأبد، إنه فقط يدخل في مرحلة جديدة، وهي مرحلة الضغط.
بما أن هذه الطريقة هي الخطوة الأولى في الابتزاز العاطفي ، فلا يجب على الشخص أن يربط مشاعره بأحد الآخرين ، مهما حدث ،
وحسب طرح الكاتِبَين الآن وباربرا بيز فإن النساء أكثر ميلا لابتزاز الرجل عاطفيا؛ وعادة ما تستخدم النساء الدموع وسلاح البكاء كوسيلة ضغط لابتزاز الرجل عاطفيا
التهديد: يقوم الشخص المبتز في هذه المرحلة بالتهديد المباشرة، وغير المباشر في أغلب الأحيان للشخص الأخر حتى يستجيب لطلباته.
يجب التفريق بين الشعور العميق بالظلم والابتزاز العاطفي، لأنه أحيانا يشعر شخص ضعيف مثلا بالظلم فيعبر عن ألمه، ويسعى لرفع الظلم عنه بأساليب الاستجداء واستدرار العطف، فلا يمكن اعتبار ذلك من ابتزاز عاطفي.
ومع ذلك، يذكر البعض أنه على الرغم من أن تعبير «الابتزاز العاطفي» «ينطوي على نوع من النوايا الملتوية.
وكم عدد المرات التي تجاهلنا فيها صوت أنفسنا، وتغاضينا عمَّا نحب ونرغب لمجرد الفوز برضا من نحب، وخوفاً من خسارته؟ وكم قلَّلنا من أهمية معتقداتنا واهتماماتنا وشغفنا، مانحين دفة قيادة حياتنا لغيرنا، ومتخوفين من خسارته أو غضبه في حال رفضنا القيام بما يريد؟ وكم من مرة تحرَّكنا بدافع الخوف لا الحب، حتَّى فقدت أفعالنا رونقها وروحها، وأصبحت بمثابة واجباتٍ قاسيةٍ محمَّلةٍ بمشاعر الضيق النفسي والرفض الداخلي؟ وكم من مرَّة سمحنا للآخر باختراق مساحتنا وحدودنا الخاصة، دون أن يكون هناك أدنى مقاومة من قِبَلنا؟ وكم من مرة جلدنا فيها أنفسنا وحمَّلناها مسؤولية نور الإمارات أمرٍ ما، لمجرد أنَّ الآخر أوحى إلينا بذلك؛ ففضَّلنا التسليم المطلق باتهامه على المواجهة والتفكير المنطقي بالأمر؟
نعم، تستحق أنفسنا الكثير من البذل في سبيلها؛ ذلك لأنَّها المحرك الأساسي لكلِّ أمرٍ في الحياة.
إن شعور الخوف المصاحب للابتزاز العاطفي ربما يتطور إلى بعض المشاكل الصحية ومنها أمراض القلب والجهاز المناعي، لذا فتلك اللاعيب كفيلة بأن تدمر نفسية إنسان دون أن يرتكب أي ذنب.